Alashoria المديرة العامة
نقاط : 68910 مُعدل تقييم المستوى : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: الى متى؟... الأحد نوفمبر 14, 2010 5:20 pm | |
| تساؤلات إلى متى؟ مازالت تُصيبنا تلك المشاعر الانسانيةالمُسماه بالدهشة... مازال يتملكنا ذلك الإحساس المُسمى بالحيرة ... ماذا حدث للعالم و للمجتمع فى هذا الزمن هل يتغير الإنسان أم أن الظروف تتغيرهل البعض قادر على أداء دور تمثيلي ناجح لشخصية زائفةهل الاقنعةهي المطلوبة في هذا الزمان؟و تعتمد قدرة نجاح الإنسان على لصق القناع لأطول فترة ممكنة !!!؟ أين ذهبت القيم و الآخلاق النبيلة؟تربينا منذ نعومة أظافرناعلى فكرة رومانسية جميلة ... أنه يجب على الإنسان أن يُحافظ على : نقاء وصفاء و براءة الطفولة . تعلمنا أن : الكذب عيب ... والسرقة حرام والخيانة جريمة ... و تعلمنا أن : الفتنة أشد من القتل ... تعلمنا و تعلمنا . ماذا حدث بين ما تعلمناه و ما نراه الآن ما كل هذه النظريات التى تملآ مجتمعاتنا مثل نظرية التغير و التبديل والتمثيل و البقاء للأسواء... لماذا كل هذا الشر الذى يملئ هذا الزمن وآي جامعة تلك التي تمنح الشهادة فيإنعدام الأخلاق مع مرتبة الشر تسألت و تسألت و أخيراً توصلت إلى : إنهاجامعة الحياة في هذا الزمن العجيب العُجاب . حين نرى هياكل بشرية جليدية ... تحولت عقولهم إلىكرة حديد صماء ... أصحاب ضمائرالزواحف ... و جلود التماسيح ... و البشرة الثعبانية ... أصحاب آلسنة التنين الكاذبة ... و أصوات نعيق الزيف ... جامعة الحياةتمنح الدكتوراه مع مرتبة الشر لمن إستطاعواتحويل الظلم و الإفتراء و الخديعةإلى مهنة للتربح ... و أقسام الدراسات العليا بهذه الجامعة ... حافلة بالعديد و العديد من الأقسام المختلفة ... قسم فى علوم الزيف و الإنتقام... قسم النميمة الدولية ... قسم الإقتصاد في علوم الضمير الغائب ... و قسم المكائد العالمية و الدراسات التآمرية... و الكثير من الآقسام المختلفة على هذه الشاكلة ... و ما يُزيدنىحسرة و دهشة و حيرة... أنه هناك طوابير و صفوف ... تنتظر الإنضمام و الإلتحاق بهذه الجامعةحيث لا يُشترط الإلتحاق بهاآى مجموع من الدرجات ... هناك فقط شرط وحيد ... و هو ... بلوغ الطالب السن القانونية لتقديم الرشوة ... و بلوغ سن الرشد فى الفساد و إنعدام الأخلاق... و لم يتبقى لأصحاب الضمائرالبكر النقيةالتى إستعصى عليها التلوث... إلا ... إعادة بناء وزارة تعليم الآخلاق ... و وزارة التربية الضميرية . و سوف يظل الشرفاء همالأغلبية الساحقة فى جامعة الحياة ... يُصرون أن تظل القيم الإنسانيةتعليم مجانى . لأن الفضيلة لا تُشترى بمصروفات جبرية ... و سيظل الشرفاء هم الهرم الأكبرالشامخ ... تختفى بجانبه و تتضائل ... دكتوراه الشر ... و هناك فارق شاسع بين: العمالقة والزواحف ... فلن يستطيع الثعبان أن يقف شامخاً أبداً... و لكن ستظل العصافيرتُحلق وتُغرد فى السماء بين السحب . و لا بد يوماً من سقوط الأقنعة .
| |
|