رحل العديد من الفنانين السوريين خلال العام 2011، وكان أبرزهم الفنان، حسن الدكاك، المعروف بشخصية "أبو بشير" في "باب الحارة"، وكان الفنان الراحل قد انتهى من تصوير عدة أعمال للموسم الرمضاني الماضي منها مسلسل "الزعيم" للأخوين بسام ومؤمن الملا، "رجال العز" "مرايا 2011"، "يوميات مدير عام 2"، إضافة إلى أنه حل كضيف شرف على مسلسل "ولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي. وسبّبت وفاته حزناً كبيراً في الوسط الفني، سيما أنّه توفي عن 56 عاماً، إثر نوبة قلبية عبر مسيرة فنية استمرت ثلاثين عاماً.
كما فقد الوسط الفني السوري عازف الكمان والموسيقي، صبحي جارور، إثر نوبة قلبية حادة عن عمر ناهز السابعة والستين عامًا، ويعد الفنان جارور أحد أعمدة الموسيقى العربية، ومن جيل المؤسسين والرواد وله مساهمات كبيرة وأيادٍ بيضاء على الكثير من الفنانين في مجال الموسيقى والغناء، وانتسب إلى الفرقة الموسيقية لإذاعة دمشق وهو في سن الرابعة عشرة ثم انضم إلى فرقة التلفزيون عند تأسيسه.وتوفي في هذا العام المطرب، فؤاد غازي، عن عمر يناهز 56 عاماً بعد صراعٍ طويل مع سرطان الحنجرة كما فقد الوسط الفني السوري الموسيقار، ياسين العاشق، عن عمر يناهز الثمانين ونيف،وشارك الموسيقار ياسين العاشق الراحلة أسمهانوعمل مع الراحل فريد الأطرش ونور الهدى ولحن للعديد من النجوم العرب أيام الفن الأصيل
وتوفي هذا العام الفنان فوزي عليوي الذي عمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون مدة طويلة وكان معاوناً لرئيس دائرة الموسيقى. وودع الفنان أيمن زيدان نجله نوار "19 عاماً" في منتصف هذا العام بعدما كان قد أصيب بأحد الأنواع النادرة
نضال سيجري |
من السرطان قبل عامين، علماً أنّ نوار هو الابن الأصغر للفنان السوري بعد حازم وغالب.أيضاً، فإنّ الفنان "نضال سيجري" عانى في 2011 من أزمة صحية حادة أدّت إلى استئصال حنجرته، فلم يعد يستطيع الكلام والنطق، هو الذي صبر على آلام حنجرته يوم نصحه الأطباء بعدم التكلّم كثيراً بسبب إصابته بمرض السرطان، ولكن الفنان سيجري استعاد عافيته ويعمل الآن في مسلسل "بيت العيلة" مع رشا شربتجي بدور شخص يفقد صوته.
في المقابل، طالت شائعات الوفاة بعض النجوم السوريين، أبرزها شائعة وفاة ياسر العظمة إثر حادثٍ في اللاذقية، الأمر الذي نفاه الفنان السوري، مؤكداً يومها بأنّه في صحة جيدة وبأنّ ما تم نشره في معظم المواقع والمنتديات الالكترونية عار عن الصحة، أيضاً، طالت الشائعة نفسها الفنانة سامية الجزائري، والشابة تاج حيدر التي سارعت هي أيضاً إلى نفيها مباشرةً.