Alashoria المديرة العامة
نقاط : 68910 مُعدل تقييم المستوى : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: قصة البيض الملون في عيد الفصح المجيد... الخميس أبريل 05, 2012 6:04 am | |
| ارتبطت عادة تزيين البيض مع عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية في مختلف بلدان العالم. كما أن البيض المصنوع من الشوكولاتة يتم تبادله أثناء الاحتفال بهذا العيد فقط. يبدأ المسيحيون بأيام عدة تسبق العيد بتزيين البيض بطرق مختلفة، اختلفت من بلد لآخر. كما أنه من العادة في بعض البلدان، أن يؤخذ البيض المسلوق والمزين والموضوع في سلال مزينة أيضا، يوم عيد الفصح إلى الكنيسة، كي تتم مباركته من قبل الكاهن. وبعد ذلك تبدأ عملية تكسيراو تفقيس البيض واكله، بعد صيام عنه دام 50 يوما، وهي مدة الصوم المسيحي، حيث يتم الامتناع عن أكل البيض ومشتقاته خلال ايام الصوم. ولا تزال عادة مباركة البيض هذه قائمة في بعض الكنائس الشرقية إلى الآن. البيض يرمز إلى انبعاث الحياة، ومن هنا الاهتمام الذي يعطى له خلال العيد، إذ هو يرمز إلى قيامة المسيح من الموت والحياة الأبدية بالنسبة للمسيحيين.
تزيين البيض
اختلفت العادات في تزيين البيض ونقشه من منطقة لأخرى، ولكن الألوان الزاهية والمزخرفة كانت القاسم المشترك بين الجميع. وكان يتم تزيينه برقائق ذهب عند الأغنياء، أما الفقراء فكانوا يغلونه مع أوراق الأعشاب لإعطائه ألواناً برّاقة. عرفت روسيا في أيام القياصرة صناعة بيض الفصح، مصنوعا من المجوهرات والأحجار الكريمة، وفي داخلها أعمال فنية صغيرة صنعت خصيصا للقياصرة وعائلاتهم. في التزيين كان يستعمل الشمع الساخن وعليه أشكال منوعة ومختلفة توضع على البيض وبعد ذلك يتم إزالة الشمع بالسكين وتبقى بالتالي الأشكال الملونة مطبوعة على البيضة. في لبنان مثلا من العادات القديمة والتي مازالت متبعة لغاية اليوم من قبل سيدات البيوت في تزيين البيض. عادة استعمال أوراق البقدونس الخضراء التي يتم وضعها على البيضة النيئة وتربط أو تثبت بقماش رقيق جدا. ثم يوضع البيض في وعاء فيه الكثير من قشور البصل الحمراء. يضاف الماء البارد والملح ويتم سلق البيض. بعد ذلك، وبعد إزالة أوراق البقدونس تبقى أشكال الأوراق على البيضة التي تكون قد تلونت باللون الأحمر ما عدا الجزء الذي تمت تغطيته بأوراق البقدونس. ويحفظ البيض ليوم العيد. كما ان البعض يستعمل اوراق الشاي بدلا من قشور البصل في حال عدم توفرها وبالتالي تبقى النتيجة نفسها.
البحث عن البيض
إما من العادات المتبعة حاليا في هولندا والتي تركز على إشراك الأولاد في تزيين البيض بأنفسهم، وذلك عن طريق لصق أشكال منوعة على البيضة المسلوقة، أو استعمال مواد تلوين يمكن غسلها بالماء بسهولة، أو أوراق أعشاب يابسة، يتم تثبيتها بمادة لاصقة على البيضة، إضافة إلى لصق أوراق يكون الاولاد قد صنعوها على شكل زهور او ارانب. يقوم الاهل في بلدان عديدة اوروبية بتوزيع البيض في اماكن متعددة في المنزل او الحديقة وصباح العيد يقوم الاولاد بعملية البحث عن البيض.
تلوين البيض في عيد الفصح المجيد ليس عاده وثنيه وليست رمز لخلق الكون اوالحياه الجديده كما هو سائد انما السبب الحقيقي لهذه العاده هي قصه حقيقيه حصلت بعد قيام السيد المسيح له المجد والقصه باختصار عندما قام المسيح وذاع الخبر وبداء بالانشار كانت امراءه تبشر بقيامته ورات امراءه تحمل بيدها سله مملوءه بالبيض فقالت لها المسيح قام فاجابت لا اصدق هذا غير مقبول فقالت المبشره صدقيني المسيح قام فردت صاحبه السله لو ان هذا البيض الذي في السله اصبح كل بيضه لون اصدقك عندها نظرت للسله فوجدت كل بيضه بلون قالت حقا قام وايضا عند التهنئه بهذا العيد المسيح قام حقا قام لذا تلوين البيض تصديق لقيامه المسيح له المجد
| |
|