Alashoria المديرة العامة
نقاط : 68910 مُعدل تقييم المستوى : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: الإمارات تفتح أول معلم أثري مسيحي أمام الزوار ... الإثنين ديسمبر 13, 2010 8:51 am | |
|
GMT 13:53:00 2010 السبت 11 ديسمبر
فتحت الإمارات أمام الزوار المعلم الأثري المسيحي الوحيد على أراضيها ويعود للقرن الميلادي السابع. دبي: فتحت الإمارات أمام الزوار المعلم الأثري المسيحي الوحيد على أراضيها، وهو دير للكنيسة السريانية الشرقية، يعود للقرن الميلادي السابع، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات السبت. والموقع اكتشف عام 1992 على جزيرة صير بني ياس قبالة الشواطئ الغربية لإمارة أبوظبي، ويقوم بإدارته مشروع جزر الصحراء التابع لـ"شركة التطوير والاستثمار السياحي"، والذي يهدف إلى جعل الجزيرة البالغة مساحتها 87 كيلومترًا مربعًا وجهة للسياحية البيئية والثقافية. وتحوي الجزيرة آثارًا أخرى طاعنة في القدم، تظهر أن البشر استوطنوها منذ آلاف السنين. وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي التابعة لإمارة أبوظبي "إننا فخورون بتراثنا العريق، وهذا ما دفعنا إلى تركيز جهودنا على تأسيس وجهة سياحية متكاملة، تمكن الزوار من التمتع بالطبيعية والحياة البرية في جزيرة صير بني ياس مع ضمان حماية المعالم التاريخية والأثرية والحفاظ عليها". وبدأت مرحلة جديدة من عمليات التنقيب عن مواقع أثرية في الجزيرة التي تحمل اسم التجمع القبلي "بني ياس"، الذي تنتمي إليه الأسرتان الحاكمتان في إمارتي أبوظبي ودبي. ويتولى مهام التنقيب في الموقع فريق من علماء الآثار، بقيادة جوزيف الديرز المسؤول عن الآثار في الكنيسة الأنغليكانية. وتتضمن المكتشفات الأثرية في الموقع أكثر من 15 نوعًا من الفخاريات، إضافة إلى الزجاجيات والأواني المستخدمة في الاحتفالات والشعائر الكنسية وقطع من الجص المزخرف بعناية، ما يوفر لعلماء الآثار معلومات مهمة عن سكان جزيرة صير بني ياس في القرن السابع الميلادي وأنماط حياتهم. ويعتقد علماء الآثار أن جزيرة صير بني ياس ظلت مأهولة بالسكان على مدى أكثر من 7500 عام، وعثر فيها حتى الآن على أكثر من 36 موقعًا أثرياً. وبحسب وكالة أنباء الإمارات، تتضمن المكتشفات "مدفنًا دائريًا، يعتقد أنه يعود إلى أربعة آلاف عام، وبرج مراقبة، ومسجدًا وأدلة على صناعة اللؤلؤ القديمة في الجزيرة". وكشف الديرز أن بعض المواقع الأثرية على الجزيرة تعود للعصر الحجري قبل 7000 سنة، ومنها يعود إلى العصر البرونزي، أي قبل 4000 سنة، ثم الحقبة التي تعود إلى القرن السابع الميلادي، حيث بني الدير الكنسي المكتشف. وكان البشر يسكنون هذه الجزيرة بشكل خاص خلال موسم صيد اللؤلؤ، بحكم موقعها على خط تجار اللؤلؤة من الخليج إلى الهند والصين. وتتضمن آثار الدير التاريخي صحن الكنيسة الرئيس والأجنحة الجانبية والهيكل والجص والمدفن والبرج وبيت الصلاة. كما يتضمن الدير غرف الرهبان ومسكن رئيس الدير أو "الأباتي
| |
|