Alashoria المديرة العامة
نقاط : 68910 مُعدل تقييم المستوى : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: ماهي عقدة النقص؟... الخميس أغسطس 02, 2012 8:29 pm | |
|
ماهي عقدة النقص؟ عُقْدةُ النقْص هــي مجموعة من الأفكار ذات شحنة انفعالية قوية تدور حول ما يشعر به الشخص من قصور حقيقي أو وهمي يدفع الشعور بالنقص إلى التعويض، الذي يحقق أهدافاً شخصية، أو اجتماعية قيمة. فعقدة النقص هي عقدة الخصاء اللاشعورية المصاحبة لعقدة "أوديب"، والناشئة عن عجز الطفل عن مواجهة الموقف الأوديبي، مما يؤدي إلى ضروب سلوكية لا تحقق التوافق مع الواقع بتعبير اوضح فأن عقدة النقص هي مرض يصاحب الانسان منذ طفولته ولا ينتهي لحين الموت حيث يغلب على الفرد الذي يعاني من عُقْدةُ النقْص من داء مزمن يسمى بداء ( الـــ انا ) .
مثال : انا دائما الصح في حين هو كله غلط . انا دائما الاذكى في حين هو الفاشل بدراسته طول عمره انا الاجمل في حين هو بشع كالمثل القائل القرد في عين امه غزال. وغيرها من الـــــ انا والى الــــــ أنا الى مالانهاية .
العلاج : هذا الوهن والداء فشل الطب النفسي في علاجه لان الشخص الذي يعاني من عُقْدةُ النقْص هو متلون الطباع كتلون الحرباء فتاره تشاهده الطيب الحنون والصادق والامين وذو القيم والاخلاق الرفيعه وتاره تشاهده النقض بعينه بحيث لايمكن ربط اي وجه للمقارنه وللاسف العلاج لهذه الحالات هو يكون بالموت فقط وبالتالي يخلص العالم من شر هذا السرطان في المجتمع .
ما هي عقدة نابليون ؟ هي شعور الفرد بالتوتر والضيق بسبب قصر قامته وأطلق عليها عقدة نابليون لأن نابليون كان يشعر بعيب خلقي ويظن أنه قصير القامة ..وهذا جعله يعوض نقصه الجسمي بحب التسلط والجبروت والطغاء في الحكم ( علما بأن طول نابليون كانcm 168 وهو معدل ضمن الحد الطبيعي علمياً. يقال أنّ هتلر وموسوليني وفرانكو وستالين كانوا على شاكلة نابليون من قصر القامة،وأنهم حاولوا تعويض شعورهم بهذا النقص من خلال الحصول على قوة الشخصية وجمع النفوذ السياسي في سلطتهم بعد ان عز عليهم ان يغيروا ما وهبهم الله اياه من اجسام وقامات !
كيف تعرف أن الشخص مصاب بعقدة نابليون ؟ الأشخاص الذين يعانون من عقدة نابليون تجدهم يعمدون الى تعليق الصور في حائط منزلهم في مستوى منخفض جدا مقارنة بالأشخاص الذين من نفس طولهم ! وأحيانا يصل ذلك الى تصميم المنازل فيعمدون الى بناء بيوتهم بمستوى منخفض جدا . كما يحاولون مثلا العراك مع أشخاص أكبر منهم بنيانا وأقوى جسماً فقط حتى يقنعوا أنفسهم ومن حولهم أنهم أقوياء رغم قِصر قامتهم ! جدير بالذكر أن احساس النفس بالراحة ومحاولة اقناع النفس شي جميل ولكن حينما يكون شغلنا الشاغل ونصبح مهووسين باقناع الآخرين أننا أذكياء أو أقوياء أو غيره سيتطور ذلك الى مرض نفسي وهذا هو ما يسمى بعقدة النقص وعلم النفس جدير بأن يعالج كثير من هذه الحالات التي لها تأثير سلبي على الشخص .
عقدة التكبر فتعرف هذه العقدة على أنها محاولة للشخص المصاب بالعقدة على أن يتغلب على الشعور بالنقص والضعف إلا أن محاولته بالتعويض هذه توصله الى القوة والتعالي والتكبر والغرور وصفة التعالي والغرور صفة كريهة لا تُصعر خَدك للناسِ ولا تمشِ فِي الأرضِ مَرحا إنَّ اللهَ لا يُحب كُل مُختال فَخور
أسبابها : تصنف ضمن أنواع عقدة النقص وتدخل ضمن نفس التفسيرات التي تنطبق عليها. والسبب المباشر هنا هو شعور المرء بأن غيره لا يثق في قدراته، ويرفض هذا المصاب بالعقدة هذا الشعور، فيحاول بأي طريقة أن يبين العكس فتتطور هذه المحاولة منه والتعويض لجانب النقص منه الى مشكلة نفسية وصفة سيئة منبوذه من المجتمع .
مظاهر التعويض : تجد هذا الشخص يتحدث عن نفسه كثيرا، وتكثر كلمة ” أنـا ” في حديثه. تجده دوما يتكلم عن انجازاته وتحقيقاته بدون أن يُسأل عنها. يهوى مقارنة نفسه بالآخرين واثبات أنه الأفضل دوما. لا يتحمل أن يكون مخطئا أبدا. دائما يتحدث على أنه نال اعجاب فلان وعلان وتراه دوما يبحث عن عبارات المدح والثناء . ويجب التفريق بين صفتين : (الثقة بالنفس والغرور فالثقة بالنفس تعني النجاح والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة والحكمة في التعامل وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت وهذا شيء إيجابي . أمّا الغرور فهو شعور بالعظمة وتوهّم الكمال أي أن الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة أمّا الغرور فهو ادعاء الإمكانات رغم غيابها أو إساءة التقدير لها.
كيف نتعامل مع من لديه هذه العُقدة وكيف نساعده على التخلص منها؟ من المهم أن ندرك أنه لا بد منا أن ننظر إلى الشخص هذا ابتداءً نظرة المشفق عليه الرؤوف به كون عقدته هذه مرض نفسي . قد يغفل صاحب هذه العقدة عن مشكلته هذه، وكثير منا من يغفل عن عيب في شخصيته ولا يستدل عليها الا بعد أن يشير اليه شخص مقرب منه يثق به، لذلك يجب دوما أن نحسن الظن بهم؛ فالشخصية الانسانية شخصية معقدة يصعب تفسيرها بدقه . اذا كان الشخص هذا مقرب اليك فحاول دوما تذكيره بالتواضع وكيف أن هذه الصفه محببه لدى الجميع ..قم بتذكيره كيف كان الأنبياء والمصلحون والعظماء على قدر عال من العلم والقوة والجاه ،ورغم ذلك كانوا على درجة كبيرة من التواضع الذي تضرب به الأمثال. [/center] | |
|