Alashoria المديرة العامة
نقاط : 68910 مُعدل تقييم المستوى : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: كيف احاورك والاصوات موصدة؟... الإثنين يناير 14, 2013 2:14 am | |
| كيف أحاورك والأصوات موصدة؟ أنا بحاجة للانفراد بذاكرتي لغاية في نفس “يعقوبة”. أتأمل ذكريات السنة القادمة، والعالم المبني للمجهول وحين تمطرداخل محبرتي أكتب زمننا الآتي بالأثير فوق الريح - هل أحببتِني ذات يوم؟ ذات أبدية دامت لحظة حب؟ لا لوسامتك أحببتكَ لا لنهرَيْ العسل واللبن في شفتيك، لا للجمر اللاهب في مواطئ قدميك لا لموسيقى “التام تام” التي تقرع طبولها داخل دورتي الدموية حتى تمسك بيدي فأغرق في ذلك العناق الملتيس الملّقب بالمصافحة أحببتكَ لأني حين أخطو إلى عينيك أمشي في غابات السر. ما الذي شدّكَ إليَّ؟ - أحببتُ ازدواج شخصيتك لم تكن لتتستر على حقيقية وبدرجات متفاوتة ثم إنين لست أفضل منك وفي أعماقي قبيلة نساء يتعايشن بصعوبة! لعلّي أحببتكَ لأنك الغموض لأنني لا أعرف من أنت أعرف من ليس أنت! أحببتكَ لأنك الركض المستمر خلف شارات الاستفهام المشعة لأنك الزلزال لا التثاؤب لأنك الرجل لا يُحصى لأن الثلج لا يستطيع أن ينسى آثار خطاك حتى بعد ذوبانه لأنك حقول تستعصي على الحصاد لقد حلّق بي حبك ذات يوم وأصبت بدوار المرتفعات مأساتي أنني لا أبوح بحبي إلا بعد أن ينقضي هل تحقد عليّ؟ ها هي أيامنا تنمو وتزدهر بعد الفراق وتتبدى مفاتنها عبر ثياب الذكريات حبي لك لؤلؤة تقرّ بأنها كانت حبة رمل قبل أن تغزل حولها ضياءك القمري قبل حبك الطعنة كان حرفي حبة رمل في صدفة منسية قرب قاع البحر النسيان خيانة عظمى! - ألا تكرهني؟ ارتكبت الحياة والحرف ولم أعاقر الكراهية لكنني أتقنت فن اللامبالاة ثمة لحظات أركل فيها الكرة الأرضية بقدمي ككرة قدم ولا أبالي أراقبها تتدحرج على السلالم المظلمة لتدخل في مرمى الفتور أقوم بدور حارس المرمى وأنا أتثاءب! أكرر: ألا تكرهني أحياناً؟ - أكرهك دائماً لأنني أحبك ففي كل حب كبير مقدار هائل من الكراهية لماذا؟ ربما كي يقدر المرء على أن يتعايش مع نفسه ونرجسيته وربما من أجل بقائه فلا حياة بلا حد أدنى من الحرص على الذات والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا
| |
|