Alashoria المديرة العامة
نقاط : 68910 مُعدل تقييم المستوى : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: لوبيز صداع جديد في رأس كاسياس... الجمعة مارس 08, 2013 6:11 am | |
| تأهل ريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم إلى الدور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه إيابا على مانشستر يونايتد الإنكليزي بهدفين لهدف، في لقاء كان بطله الحكم التركي شكير الذي أخرج ورقة حمراء للبرتغالي ناني تثير الكثير من الجذل والتي ساهمت في قلب المعطيات وتحول التأهل من الفريق الإنكليزي الذي كان منتصرا نحو الفريق الملكي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقدم الريال بشهادة مدربه البرتغالي مورينيو مستوى سيئا لا يستحق من خلاله بلوغ الدور الربع نهائي، لكن النقص العددي كان حاسما في اللقاء بالإضافة لهدف الكرواتي مودريتش والذي كان دخوله للقاء قرار جريئا من المدرب الأوحد.ويدين الريال أيضا بتأهله للحارس ديغو لوبيز الذي كان رائعا في اللقاء وصد مجموعة من المحاولات الخطيرة للفريق الإنكليزي وأصبح القادم من كرسي احتياط إشبيلية محط إعجاب وتقدير زملائه وجماهير النادي الملكي التي أسعدها عودة ابنها الضال بعد سنوات من التألق في أندية أخرى.وقال ديغو لوبيز عن اللقاء بعد التأهل: "إنه دفعة معنوية جيدة للفريق رغم كوننا لم نلعب جيدا، فقد كان أسبوعا سيدخل ذاكرتنا جميعا بعد فوزين على برشلونة وتأهل في دوري الأبطال.واعترف لوبيز أن طرد ناني قلب المعطيات في اللقاء وجعل مانشستر يونايتد يفقد سيطرته على اللقاء وأعطت دفعة معنوية للفريق الملكي.وأضاف لوبيز: "عندما كنا 11 أمام 11 كانوا يسيطرون على اللقاء وكانوا أفضل، لم نلعب بشكل جيد وحين تلقى ناني ورقة حمراء تقدمنا للأمام وتمكنا من خطف التأهل".ولعب لوبيز دورا حاسما في اللقاء عبر تصديه لعدة كرات وكان دوره حاسما في مربع العمليات، مما يؤكد استعادته للثقة وتطور مستواه منذ العودة للنادي الملكي.وأصبح لوبيز صداع رأس جديد لدى القديس كاسياس العميد والقائد حيث سيكون عليه العودة لقمة مستواه إن أراد الرجوع أساسيا بين الخشبات الثلاث للنادي الملكي.وكان مورينيو قد أجلس كاسياس بديلا ووضع الثقة في أدان، لكن كاسياس تمكن من العودة للرسمية بعد فترة جذل قوية في داخل أورقة النادي الملكي، قبل أن تجبره الإصابة عن الخلود للراحة، ليقرر الفريق الملكي الإستعانة بديغو لوبيز إبن الفريق الذي كان يعاني من برودة كرسي احتياط إشبيلية، لكنه الآن يشعر بدفء الرسمية في أحد أحسن أندية العالم وقد يطيح بأحسن حارس مرمى في العالم للسنوات الخمس الأخيرة نحو كرسي الاحتياط. | |
|