عندما يصبح المفترس رحيماً بفريسته...

عندما يصبح المفترس رحيماً بفريسته

نادراً ما تشاهد أعيننا مثل هذا المشهد , مشهد يجعلنا نحبس أنفاسنا ، منتظرين بفارغ الصبر أن تمر اللحظات القادمة حتى نعرف النهاية , هل هي رحمة أنزلها الله في قلوب حيوان الفهد ؟ أم أن هناك أمرا آخر من وراء مداعباتهم للظبي الصغير ؟
التقطت عدسة المصور مايكل هذه الصور المدهشة في سفاري مساي في كينيا , صور لثلاثة فهود يداعبون ظبي صغير حيث لم تكن أقدامه الصغيرة سريعة كفاية حتى تنجيه من موته المحتم لكن لحسن حظه ان هذه الفهود لم تكن جائعة ، أسرعوا خلفه وأمسكوه إذ لم تسعفه أقدامه الصغيرة على الهرب طرحوه أرضاً ، لكن بعدها فقدوا اهتمامهم الكلي به فجأة
15 دقيقة مرت ، هدوء قاتل وجو يعمه الإثارة ، اثناء ذلك قامت الفهود بمداعبة الظبي إما بلعقه أو بوضع قوائمها على رأسه وكأنهم يطمئنونة أنه لا يوجد شيء مهم ليخاف منه
المثير في الأمر هنا ، أنه لقصتنا نهاية سعيدة
بعد لحظات التوتر التي سادت الجو و حبسنا لأنفاسنا منتظرين النهاية الحتمية للظبي المسكين ، حيث بدا الفهد وكأنه سيعض عنق الظبي
فر الصغير فجأة وشب هارباً نحو قطيعه الذي تاه عنه دعونا نأمل أنه لم يخبر جميع اصدقاءه عن مغامرته و مدى لطف الفهود التي تبدو مخيفة من الخارج وكيف أن المظاهر خداعة
عندما يصبح المفترس رحيماً بفريسته... Article-1246886-07F4E5E7000005DC-780_964x437

عندما يصبح المفترس رحيماً بفريسته... Article-1246886-07F4E5E7000005DC-780_964x437

عندما يصبح المفترس رحيماً بفريسته... Article-1246886-07F4E8DE000005DC-817_964x757

[/center]

» لما الشمس تغيب ونهارك يصبح ليل...
» اذا سلمت ابنك لسقراط يصبح ...
» عندما نكذب...

إرسال الصورة

عندما يصبح المفترس رحيماً بفريسته...