احضرت الشموع ولكني؟...

أحضرت الشموع لكني لم أعرف كم شمعة سأشعلها
هل بعدد سنين عمري أم بعدد السنين التي عرفتك فيها
أم بعدد أيامي التي شعرت بها معك بالسعادة
شعرت بها بالحياة و أنا أحياها معك
كم شمعة أشعلها ؟؟ أشعلت شمعتين فقط أنا و أنت
و لا احد سوانا
حتى أيام الفرح و السعادة
و سنين الحب التي عشتها معك لا أريدها أن تشاركني فيك
شمعتان فقط يمثلان حياتي
فأنت حياتي أراقب لهيب الشمعتين
الذي يتراقص مع أنغام ضربات قلبي و دقاته
و أنا أتراقص معهما و أحلم بك أشعر بك حبيبي
أشعر بك معي بهمسك بأنفاسك بلمساتك
أشعر بك تقترب لتضمني إليك
تلفني بذراعيك تطويني بداخلك
و تخبئني في عينيك تراقصني
تداعب خصلات شعري و تهمس لي :
أحبكِ
أعشقكِ
أهواكِ
فأخذها منك التقطها بشفاهي
و أردها إليك
أحبك
أعشقك
أهواك
أشعر بحرارة الشموع في الغرفة حولي
و كأن لهيبها يشعر بحرارة شوقي و لوعتي
و آآآآآآه من حرارة الشوق و لوعته
يزداد همسك لي فتزداد ضربات قلبي في الغناء
على نغمات سيمفونية حبك و عشقك
تدور بي و تدور فأشعر و كأني أطير فوق السحاب
و ألمس النجوم بيدي
و ها هي نجمتي المفضلة التي أسميتها بأسمك حبيبي
النجمة التي طالما ناجيتها و حدثتها
ها أنا اليوم ألمسها بيدي أحتضنها
فكم من الليالي أنست وحدتي بصمتها
و سكوتها المحبب إلى قلبي
تدور بي أكثر و أكثر حتى أقع على الأرض
يا إلهي أين أنت أين ذهبت ؟
لماذا تركتني و رحلت
تركتني أعاني وحدتي
أنا و شمعتي و نجمتي
حتى طيفك رحل عني و تركني في حيرة
أتخبط مع ضوء نجمتي
مع لهيب شمعتي الذي اشتعل أكثر من حرارة لوعتي

إرسال الصورة

احضرت الشموع ولكني؟...