غريب وعجيب...

نيـــودلهي:

تعلق قلب الهندي راميش كومار (26 عاما) بحب الصراصير حتى بات لا يطيب له طعام سواها. بل إن كومار، الذي يمتهن الحدادة، يسيل لعابه لجميع الحشرات بأنواعها المختلفة لا يفرق بين شيء منها.
فحيثما عثر كومار على حشرة في أي مكان كان، رأى نفسه أحق بها وسارع إلى اختطافها والتهامها دون تردد.

ويعتزم كومار اليوم العثور على مكان له في موسوعة غينيس للأرقام العالمية القياسية بالتهام 50 صرصوراً في دقيقة واحدة.

يقول كومار عن نفسه «منذ نعومة أظافري وأنا أحب ملاعبة السحالي والصراصير وغيرها من الحشرات. ولا أخاف منها أبداً. وقد حاولت يوماً تذوق طعم أحد الصراصير فراق لي وأحسست بمتعة من تذوقه، ثم بدا لي بعد ذلك أن أحصل على رقم عالمي قياسي عن طريق الصراصير. ثم علمت أن أعلى رقم كان لرجل التهم 36 صرصوراً فقط، ورأيت في نفسي الكفاءة والمقدرة على التهام 50 صرصوراً في دقيقة واحدة».

وأضاف كومار أن الصرصور الحي ألذ طعماً من أي حشرة أخرى. وهو الآن يعمل على تحقيق رقم قياسي عالمي بكسره البيض بإصبعه معقوفة إلى أعلى. وقال كومار «أتدرب هذه الأيام على كسر البيضة بإصبعي معقوفة إلى أعلى. وقد علمت أن رجلاً من أوروبا استطاع كسر أربع بيضات فقط. أما أنا فسوف أكسر 25 بيضة بإصبع واحدة.

أما المغامرة القادمة فتتمثل في البقاء في غرفة واحدة مع 25 ألف من أصدقائي الصراصير لمدة ثلاثة أيام. وأمارس بعض التدريبات هذه الأيام للتأقلم على مصادقة هذا الكم من الأصدقاء. كما أحاول تحقيق رقم قياسي عالمي جديد بالدخول في صندوق زجاجي طوله قدمين وعرضه قدم و احد وارتفاع قدم واحد والبقاء فيه لمدة يوم بأكمله». وينحدر كومار من عائلة فقيرة وهو يقول إنه يرغب بهذا العمل دخول موسوعة غينيس للأرقام العالمية القياسية .

مساحه اعلاني على جسد المليونير:

يعتزم مليونير صيني سابق بيع أجزاء من جسمه كمساحة إعلانية. فقد قام تشو هونغواي (37 عاماً)، وهو من دونهاو، بطرح وجهه والجزء العلوي من جسده كلوحات للإعلانات التجارية. وقد كتب هونغواي على وجهه عبارة «العظام الكسولة» كوسيلة لجذب انتباه رجال الأعمال.
يشار إلى أن المليونير الصيني السابق هونغواي قد ظل يمارس الميسر طوال عامين دون انقطاع ما كان مدعاة لضياع ثروته واعلانه الإفلاس.
غير أن وسيلته الجديدة لكسب قوته ليست محاولة منه للعودة إلى قائمة المليونيرات في الصين، حيث قال تشو إن جميع الأموال التي سيجمعها من «الإعلانات الجسدية» سيتم تحويلها لصندوق تسديد رواتب المدرسين في المناطق الريفية الفقيرة ..


أ عمى ينهي سباقاً مسافته 25 ميلاً

حقق رجل أعمى من جنوب أفريقيا رقما قياسيا عالميا جديدا بعد أن أنهى سباقا للدراجات بلغت مسافته 25 ميلا، وقد تمكن هين ويرنر من إنهاء سباق «كونستر كشن دو كاب ناينتي ناين حول مدينة ديربانفيل في أقل من ساعتين، وكان هين يقتفي أثر صديق له مستعينا بجهاز يصدر صوتا عاليا تم تركيبه في مؤخرة دراجة الصديق - كما كان يتبعه شخصان آخران على دراجتيهما لتحذيره وتنبيهه من المخاطر بالإضافة إلى سيارة تحمل تحذيرا لسائقي السيارات وتنبههم إلى أنه أعمى. وقد تحدث هين واصفا تجربته بقوله: « لقد كانت منهكة للغاية وكان يتعين علي التركيز الشديد لأجل سلامتي وسلامة الآخرين من راكبي الدراجات وغيرهم من مستخدمي الطريق ».
ويخطط هين حاليا لخوض غمار تجربة الغوص الجوي بمفرده.

طفل يجفف شقيقه في «نشافة» غسالة -لندن

نجا صبي في السابعة من عمره من موت محقق بعد أن أداره شقيقه الأصغر داخل جهاز تجفيف الملابس بالغسالة، وكان غاري بيرفيس، وهو من غيتسهد في تاين اند وير، قد وثب إلى داخل المنشفة اثناء لعبة الغمضة فما كان من شقيقه روبنسون البالغ من العمر ثلاث سنوات الا أن أغلق منشفة الملابس بالغسالة وقام بتشغيل المفتاح الالي للمنشفة. وقد هرع والدا غاري إلى الغسالة إثر سماعهما صراخ روبنسون وأخرجا ابنهما الذي تحدث قائلا: «بدا لي أن المنشقة تمثل مكانا جيدا للاختباء فيه وبعد ذلك لم أشعر الا بأنها بدأت تدور فظللت أصرخ مستغيثا وأضرب الزجاج بقبضة يدي فقد كان الوضع مفزعا ومخيفا بحق وحقيقة». وأشارت صحيفة ذي صن التي أوردت الخبر أن غاري عانى من حروق طفيفة